كانت المداخلة الرئيسية في مناقشة الكتاب قراءة نقدية للروائية المقدسيّة ديمة جمعة السمان. جاء فيها: "السّؤال؛ هل حقا يُربى الأمل؟ وهل ينمو داخلنا كما ينمو الجنين داخل رحم الأم؟ وكيف نغذّيه؟ من يقرأ نصوص الكاتبة حشيم يقرأ الإجابة جلية واضحة من خلال نصوصها الخمسة والعشرين.. التي تميزت بعناوين مميزة، منتقاة بعناية.. كتبتها بلغة جميلة وحرف راقٍ..". وقرأت الكتابة السمان نصّ أماني الذي كتبته للأم، احتفاء بهذه المناسبة.
وكانت مشاركة لوالدة الأسيرة إلهام حشيم (أم هيثم) التي تحدّثت بدورها عن معاناة أهل الأسيرة، وعبّرت عن سعادة العائلة لإصدار الكتاب الذي بثّ الأمل، وشكرت القائمين على هذه الندوة متمنيّة حريّة قريبة لابنتها وللأسرى كافّة.
وتحدّث المحامي الحيفاوي حسن عبادي عن علاقته بالأسيرة الكاتبة ولقاءاته بها في السجن، وعن حلمها بساعة التحرّر آملة أن تفتح بوابّة السجن بيدها لتمشي بالشارع دون مرافق، لها كباقي الأسرى أحلام وطموحات، فالسجن محطّة عبور".
وتحدث الكاتب فراس حج محمد حول الفكرتين اللتين يتمحور حولهما كتاب "العزيمة تربي الأمل"، وهما: القوة والتفاؤل، وكيف أن كل نصوص الكتاب مجدولة بهاتين الفكرتين، فتظهر في الكتاب كثير من المفردات الدالة على هاتين الفكرتين، من صفحة الإهداء حتى آخر نص، كما تحدث حج محمد عن مصادر ثقافة الكاتبة التي كشفت عنها النصوص.
وأشار الناقد رائد الحواري في مداخلته إلى أن: "الكتاب عبارة عن مجموعة نصوص، تحاول فيها الكاتبة إيصال مشاعرها تجاه واقعها كأسيرة، وكيف أنها استخدمت القلم الورقة كوسيلة مقاومة وإثبات الذات"، ويلفت الحواري النظر إلى أثر المكان في الكتابة من خلال استخدام الأسيرة لمجموعة من الألفاظ الدالة على ذلك، ما يعني الثقل النفسي الذي تعانيه الكاتبة.
وقد حضر الندوة عبر تطبيق زوم عائلة الأسيرة أماني حشيم، والعديد من الكتاب والمثقفين والمهتمين بأدب الأسرى.
****
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم
https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew
ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of
freedom of expression and justice click on this
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون
مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)
آخر تعديل على الإثنين, 28 آذار/مارس 2022