wrapper

الإثنين 29 أبريل 2024

مختصرات :

نخبة

إلى الملتقى في رحاب الله "عبد الحميد حواس


  قل ثقافة تراثية ولا تقل تراثًا شعبيًا

 

ـ بقلم : الدكتور يسري عبد الغني* | مصر


رحل عن عالمنا الباحث وأستاذ التراث عبد الحميد حواس، عن عمر يناهز الـ80 عاما، والذى يعتبر من أبرز الدارسين والباحثين فى الثقافة التراثية كما كان يفضل أن يقول، بدلا من التراث الشعبى.

عبد الحميد حواس" ولد بمدينة دمياط عام 1937، وتخرج فى كلية الآداب – قسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة القاهرة، عام 1958، وخلال رحلته العملية تنقل بين عدة وظائف جلها ذو علاقة وثيقة بمجال الفلكلور، فقد عمل أمين متحف المنصورة القومى، وباحثا بمركز دراسات تاريخ مصر المعاصر، وباحثا بمركز الفنون الشعبية، رئيس قسم العادات والمعتقدات الشعبية، ورئيس وحدة بحوث الأدب الشعبى بمركز دراسات الفنون الشعبية، ثم مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.

كما عمل مستشارا للمجلس الأعلى للثقافة للملتقيات الدولية، ومستشار أبحاث الثقافة الشعبية بمركز البحوث العربية والإفريقية، وانتدب خبيرًا من المجلس الرئاسى للتكامل بين مصر والسودان للقيام بإعادة تأسيس "مركز الفولكلور" (مصلحة الثقافة– الخرطوم) الموكل بمهام جميع المأثورات الشعبية السودانية وصونها ودراستها، وانتدب مستشاراً من قبل اليونسكو لتأسيس مقر خاص بالثقافة الشعبية والعمل الميدانى بمعهد تكوين المنشطين الثقافيين، وكذا تكوين مجموعات عمل للعناية بالثقافة الشعبية من خلال أجهزة وزارة الشئون الثقافية بالجمهورية التونسية، وأعير إلى مركز التراث الشعبى لدول الخليج العربية ، ومقره الدوحة، حيث أدار تحرير دوريته الفصلية "المأثورات الشعبية" فى سنتها الأولى (85/1986)، وأعير لجامعة الرياض (جامعة الملك سعود/المملكة العربية السعودية) لتدريس مقررات فى التراث الشعبى والعربى، وكذا للتخطيط لجمع مادة المأثور الشعبى وتوثيقها وحفظها.

كما قام عبد الحميد حواس بتدريس مقررات فى علم الفولكلور وفى الأدب الشعبى وصلته بالعادات والمعتقدات الشعبية وفى العلاقة بين الثقافة الشعبية، ومنتجات الثقافة العربية المعاصرة، بأكاديمية الفنون (المعهد العالى للفنون الشعبية، والمعهد العالى للموسيقى العربية، والمعهد العالى للفنون المسرحية، والمعهد العالى للسينما) وكذلك كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، ومركز الدراسات العربية بالخارج بالجامعة الأمريكية، ومركز إعداد الرواد الثقافيين بالثقافة الجماهيرية.

ونظم عدداً من الدورات التدريبية، وقاد عدداً من فرق الجمع الميدانى، لتدريب الجامعين الميدانيين على أساليب جمع مكونات المأثورات الشعبية وتوثيقها وترتيبها ودراستها، فى مصر والعراق وليبيا والسودان وتونس.

وهو عضو فاعل فى الكثير من الهيئات العلمية والثقافية العربية والدولية مثل: الجمعية الدولية لأبحاث القصص الشعبى، الجمعية الدولية للفولكلور الأفريقى (نائب رئيس المجلس التنفيذى)، الجمعية الدولية للفن الشعبى، مقرر عام الجمعية العربية للقص الشعبى، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، لجنة الفنون الشعبية (المجلس الأعلى للثقافة)، اتحاد الكتاب، أتيليه الكتاب والفنانين، جمعية النقاد السينمائيين.

كانت لعبد الحميد حواس مشاركات مهمة فى الكتابة لمجال الدراسات الفلكلورية تأليفا وترجمة، وتعد المؤلفات التى ساهم فى تأليفها أو ترجمتها أو كتبها بنفسه كاملة من المراجع المهمة فى هذا المجال حاليا، إضافة إلى تقديمه لعديد الكتب وإشرافه على رسائل الماجستير والدكتوراه، فقد شارك فى تأليف الكتب التالية، الدراسة العلمية للعادات والتقاليد الشعبية جزءان، دراسات فى الفولكلور، مصادر الفولكلور العربى، الإنسان المصرى على الشاشة.
الأدب العربى، تعبيره عن الوحدة والتنوع، سيرة بنى هلال، أعمال الندوة العالمية الأولى حول السيرة الهلالية، النوع الجنسى والنوع الفنى، ضمن بحوث ندوة "المرأة العربية فى مواجهة العصر"، صورة الإمام على (كرم الله وجهه) فى الثقافة الشعبية، شجرة الحراز، مجموعة قصص لليافعين، أطياف وظلال، بين الفن السينمائى والثقافة الشعبية، حديث الخطاب المغمور، فى التعبير الأدبى الشعبى.

كما شارك "حواس" فى ترجمة الكتب "الفولكلور: قضاياه وتاريخه" بالاشتراك مع حلمى شعراوى، "مـورفولوجيا الحكاية" ترجمة بالاشتراك مع سهير فهمى، الكتابة المقدسة والأدب الشفهى.
ومن كتبه "دمية شم النسيم، صناعة عجلات العربات الكارو، صناعة مراكب الصيد، طه شحاتة، الإبداع فى الرسوم الجدارية، إضافة إلى العديد من الدراسات والمقالات التى نشرت بكبرى المجلات بمصر والوطن العربى.

ـ باحث ، ناقد و أديب.

إقرأ المزيد...

عن المذاهب الأدبية ... محاولة للفهم الصحيح

‎بقلم ‫: الدكتور يسري عبد الغني ‬| مصر

 

لم يتواجد في الأدب العربي القديم مظاهر لهذه المذاهب (المذاهب الأدبية الغربية مثل : الكلاسيكية ، الرومانسية ، الواقعية ... إلخ ..) ، فلم يكن النقاد العرب في القديم يعنون بوحدة العمل الأدبي من الناحية الفنية ، وتوثيق صلاته بالمجتمع فكرياً وفلسفياً ، وهذا لا يمنع من القول بوجود بعض الآراء والأفكار في النقد العربي القديم تقترب من هذا سابقة لعصرها .
ومن المقطوع به أيضاً : أنه في الأدب العربي الحديث لم يحدث أن أعتنق مذهباً من المذاهب الأدبية ، ولكن الأدب العربي الحديث تأثر بها جميعاً تأثراً لا يمكن وصفه بالمنهجية أي أنه كان غير منهجي ، وكان لا بد أن تتأثر أجناس الأدب العربي الحديث بهذه المذاهب ، فهذه هي السنة الرشيدة التي سارت عليها الآداب الإنسانية جمعاء في عصور نهضاتها .
فالآداب كائن حي ، تأخذ وتعطي ، وتتحاشى الانطواء على نفسها ، والانعزال عن دنياها المعاشة ، خوفاً من أن تقفر وتجدب .
الشعر الغنائي العربي :
* وقد بدأ التجديد في الشعر الغنائي العربي ، ثم في المسرح والقصة والأقصوصة ، وكان طبيعياً أن تبدأ النهضة الأدبية أولاً في الشعر الغنائي ، ذلك لأنه أقدم جنس أدبي ورثه العرب عن أسلافهم .
وواضح أن التجديد في جنس أدبي موروث أيسر منالاً من إبداع أجناس أدبية جديدة ، ونرى معالم التجديد في الشعر الغنائي العربي تمشي على استحياء لدى خليل مطران ، حيث دعا إلى الوحدة العضوية في القصيدة الغنائية , وإلى صدق المشاعر في تجاربه ، ونجد ذلك واضحاً خلال مقدمته لديوانه الشعري الذي عنونه بـ (الخليل) 
ثم رأيناها في تجارب مطران الشعرية نفسه ، حين عبر عن آلامه تعبيراً أصيلاً في نوعه قل أن نجده في الشعر العربي الحديث ، إذ أنه يرى الطبيعة مرآة لنفسه التي تعاني و تتألم وتتعذب ، ويقابل بين مناظرها وأحاسيسها الخاصة ، كما نرى في قصيدته المشهورة (المساء) .
وكذا في التجارب ذات الطابع الإنساني والاجتماعي ، ففي قصيدته (في تشييع جنازة) يأسى على شاب انتحر نتيجة تجربة حب فاشلة ، وكأنه يشيد بقدسية الحب ، وينعى على المجتمع أن تقف تقاليده عقبة في سبيل الحب الشريف ، والعواطف الصادقة .
وفي قصيدته (الجنين الشهيد) نجده يرثي لفتاة زلت بسبب الفقر والحاجة ، وأدت بها الزلة إلى ارتكاب جريمة للتخلص من طفلها .
وكذلك في قصائده الموضوعية التي يتغنى فيها بالبطولة والحرية ، وتكشف بجلاء عن أرائه في الوطنية ، وهذه كلها نزعات وخواطر رومانسية . 
وقد وضحت نزعات التجديد أكثر في أدب ونقد : عبد الرحمن شكري ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني (جماعة الديوان ، 1921 م) ، وكذلك في أدب المهجريين الشماليين .
وعلى الرغم من أن العقاد كان أكثر الديوانيين وضوحاً ، وأعمقهم نظرة في نقده الأدبي (من وجهة نظرنا) ، فإنه من المستطاع إجمال اتجاهات النقد الأدبي لدى هؤلاء جميعاً في : الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة ، والأصالة التي يجب أن يتمتع بها الشاعر عندما يعبر عن ذاته أو عن نفسه ، وتصوير مشاعره وأفكاره بصور مستمدة من تجاربه الخاصة ، ومن بيئته التي يعيش فيها ، بشرط ألا يلجأ إلى تقليد القدماء ، أو مجاراة الآخرين ، وعلى الشاعر أن يأخذ تجاربه نفسها من بيئته المعاشة فيعبر بها عن صدق فكره وشعوره .
وهذه كلها نزعات رومانسية ، وقد تأثر شعراء جماعة أبوللو التي أسسها الدكتور/ أحمد زكي أبو شادي ، فيما كتبوه من شعر في مجلتهم , ودواوينهم ، حيث نجد بوضوح نزعات رومانسية ، وذاتية ، واجتماعية ، مع بعض النزعات الرمزية .
وعلى الرغم من جهود التجديد الكبيرة التي كانت وليدة اتصال الشعر العربي الحديث بتيارات التجديد العالمية ، فقد خالف كثير من الشعراء والنقاد المجددين دعوات تجديدهم في أدبهم ، فنرى في الكثير من قصائدهم عودة إلى الشعر التقليدي ، وإلى شعر المناسبات ، وإلى الأخيلة والصور القديمة التقليدية ، ولا يظهر في العديد من قصائدهم معنى الوحدة العضوية كاملاً على نحو ما فهمها أصحاب المذاهب التي نقلوا عنها .
كما لاحظنا بعض الأدباء يزاوجون بين مذاهب أدبية كثيرة في أعمالهم الأدبية ، كالرومانسية مع الرمزية ، أو الرومانسية مع الكلاسيكية ، أو الواقعية مع الكلاسيكية ..

إقرأ المزيد...

‎التراث الشعبي و تأثيره على المضامين الأدبية

‪ـ د.يسري عبد الغني ‬| مصر*


"يدخل التراث الشعبي برمته في مضمون الإبداع الأدبي بشكل غير مباشر ، وبدرجات متفاوتة

إقرأ المزيد...

لا عزاء للسادة التفكيكيين

بقلم: الدكتور يسري عبد الغني | مصر

هل يمكن قراءة الكتب المقدسة في ضوء المقاربة التفكيكية؟
يمكن لنا قراءة القرآن نصا وخطابا وكتابا في ضوء المقاربات العلمية والموضوعية كالبنيوية اللسانية والسيميوطيقا والهيرمونيطيقا القائمة على التأويل. لكن هل يمكن قراءة القرآن اعتمادا على التفكيكية بالمفهوم الدريدي؟ في اعتقادي، لا يمكن إطلاقا دراسة القرآن انطلاقا من المنهجية التفكيكية تشريحا واختلافا. لأن القرآن يحوي حقائق وبنيات عقائدية وتشريعية ثابتة، من الصعب الطعن فيها لقدسيتها الربانية، كما أن ما ورد في القرآن الكريم يقيني وثابت ومحكم، لا يمكن التشكيك فيه بأي حال من الأحوال. 
فعلا، يمكن تفكيك القرآن بنيويا وسيميائيا من أجل معرفة البنيات السردية أو المنطقية التي تتحكم في توليد الآيات القرآنية أو دراسة قصص القرآن الكريم قراءة سيميائية لمعرفة الثوابت التكوينية في تلك القصص السردية. لكن يستحيل تطبيق التفكيك بمفهوم جاك ديريدا؛لأن منهجية ديريدا التفكيكية قائمة على الهدم والتقويض والتشكيك، وتعرية السائد، وفضح الإيديولوجيا، والثورة على الانسجام. في حين، نجد القرآن الكريم خطابا متجانسا في آياته وأحكامه التشريعية، و لا علاقة له بالإيديولوجيا لا من قريب ولا من بعيد. علاوة على ذلك، فالتفكيكية تعمد إلى الهدم والثورة والرفض، ونقد المقولات المركزية في الفكر الغربي بصفة خاصة، والفكر العالمي بصفة عامة كاللغة، والعقل، والتاريخ، والعرق، والصوت...وغيرها من المقولات التي تمثلها الفكر الإنساني. أما القرآن، فيتسم بالانسجام والاتساق والإعجاز، والدعوة إلى استخدام العقل لمعرفة الله، وتعمير الدنيا. كما أن القرآن ليس فكرا بشريا لتعريته، وليس إيديولوجيا بشرية أو سياسية للإطاحة بها، ونقدها تفكيكا وتشريحا. علاوة على ذلك، ترفض فلسفة ديريدا التفكيكية بشكل مطلق كل التعارضات والثنائيات الزوجية: الروح والجسد، والعقل والمادة، والحياة والموت... في حين، ينبني القرآن الكريم على مجموعة من الثنائيات المتقابلة، كالليل والنهار، والحياة والموت، والمذكر والمؤنث، والعلم والجهل، والسعادة والشقاء، والجنة والجحيم...
أضف إلى ذلك أن فلسفة ديريدا هي فلسفة التقويض، والفوضى، والهدم، وإشاعة السلبية، وإثارة نزعات الصراع والاختلاف. ومن ثم، فالقرآن الكريم بعيد كل البعد عن هذا، فهو كتاب ديني مقدس، يهدف إلى ترقية الإنسان ماديا وروحيا، والسمو به بشريا وأخلاقيا ونفسيا، وهدايته إلى السبيل الصحيح للفوز بالدنيا والآخرة.أي: إنه كتاب عقدي إيجابي في خدمة الإنسان، والحفاظ على الفرد والجماعة، ضمن نظام مجتمعي ثابت قوامه الاحتكام إلى الشريعة الربانية. وبالتالي، فالقرآن ضد الاختلاف من أجل الاختلاف، أو إثارة الفتنة والغواية والشقاق بين طبقات المجتمع.
علاوة على ذلك، لا يقبل القرآن الفلسفة السلبية القائمة على العدمية، والنسبية المطلقة، والرفض لماهو ثابت ويقيني.
وما يمكن قوله عن القرآن، يمكن قوله عن الكتب المقدسة الأخرى كالتوراة والإنجيل، فحينما تحارب التفكيكية المنطوق الصوتي، والوحدة والانسجام والنظام والثبات والمركز، فهي في الحقيقة تحارب عقيدة التوحيد، ولا تعلم أن هذا الكون المنظم له رب خبير عليم. وفي هذا الصدد، يقول ديفيد كارتر(David Carter):"ظهرت البوادر الأولى لهذه الثورة التفكيكية في مقالة قدمها ديريدا في جامعة جونز هوبكنز في أمريكا في عام 1966م بعنوان( البنية والعلامة واللهو في خطاب العلوم الإنسانية). وللتعبير عما كان ثوريا فيها باختصار، فقد برهن ديريدا بأنه حتى البنيوية تفترض وجود مركز للمعنى من نوع ما، كما يفترض الأفراد مركزية ضمير " أنا" في وعيهم، ويضمن هذا المركز الشعور بوحدة الوجود. ولكن بالنسبة لديريدا أدت التطورات في الفكر الغربي حتما إلى عملية التهميش. تقليديا كانت هناك دائما عمليات تمركز أو تمحور: الوجود، والنفس، والجوهر، والله، إلخ. وهذه الحاجة الإنسانية سماها ديريدا مركزية المعنى. وهذا مستمد من استخدام العهد الجديد لمصطلح علامة (التي تعني في اليونانية كلمة) للتعبير عن اعتقاد المسيحية بأن السبب الرئيس لجميع الأمور هو كلمة الله:" في البداية كانت الكلمة". ومن ثم، في مركزية المعنى تكون الكلمة المنطوقة أقرب إلى الفكر من الكلمة المكتوبة. يسمي ديريدا ذلك مركزية الصوت التي تفترض دائما وجود النفس. عندما نسمع الكلام، فإننا نفترض وجود المتحدث. ولانفعل الشيء نفسه في الوجود الكتابي عندما نقرأ الكتابة. وبهذه الطريقة، تتيح الكتابة لنفسها مجالا للتفسير، وإعادة التفسير؛ لأننا نستطيع أن نعيد القراءة والتحليل بسهولة أكبر." 
وهكذا، يتبادر إلى أذهاننا أن التفكيكية، باعتبارها مقاربة فلسفية تقويضية، تتعارض مع الكتب المقدسة جميعها، تلك الكتب التي أعطت أهمية كبرى للدال الصوتي بيانا وفصاحة وبلاغة، تلك الكتب التي تؤمن بالنظام الرباني المنسجم، وتؤكد تناسق هذا الكون بإرجاعه إلى عظمة الله وقدرته الخارقة. والهدف من خلق الإنسان، واستخلافه في الأرض، هو تعمير الكون، والجمع بين العبادة والعمل. ومن ثم، فالبناء هو الأساس في سنة الحياة، أما التقويض فهو النشاز والشذوذ والغرابة.

إقرأ المزيد...

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :