إلى أن وصلت تلك الأمور المتشعبة الفاقدة لعذريتها مع غياب شمس الحق و ولوج البعض ، بتبني أفكارهِ الغير متضحَّ لنا عن مسارهِ الغير تقليدي ، فيما إن كان ذاك النموذج الأدبي قد يعودُ له بالفعل أم إنه مختزلٌ أو مترجمٌ لكاتبٍ قد وجد على بقاع هذه الأرض في عصرٍ من الأزمنةِ الحالية أو السابقة .
فتلك الأمور المتشعبة قد تفاقمت و لم تعد تقف هنا ، بل تعدت إلى أن وصلت لإصداراتٍ ديوانيةٍ أو روائيةٍ واقعيةٍ عشوائيةٍ تبرم ، دون وجود لجنةٍ دراسيةٍ معمقة للبحث و التدقيق عن مسارِ فحوى كلماتهِ قبل إصدارها .
فيقفُ عندئذٍ الكاتب الذي اختزلت كلماته متسائلًا و مخاطبًا تلك الجهات :
-كيف لنا أن نبني جيلًا أدبيًا و هنالك من يعتلي ليتسلق تلك المنصات بسمِ أو بسم غيره .
- كيف لنا أن نبني تلك الثقة المنهجية المبرمة بين القارىء و الكاتب و هنالك نماذجٌ تمارسُ بعصرنا الأباطيل و الترهات .
- أليس لنا الحقُ في البدءِ بإيجادِ منظومةٍ علمية تعاونية، لكشف مخطوطاتِ هؤلائك عبر وضع مسارٍ علميٍ صحيح متربط و متشابك لصد المختزلين تحت شعار :
(( قطع جحافلِ المختزلين و الحفاظُ على الأرث الأدبي المقدس )) .
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الأربعاء, 15 آب/أغسطس 2018