wrapper

السبت 11 ماي 2024

مختصرات :

اليوم نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة ‫..‬ يأتي هذا الاحتفال أو اليوم العالمي في ظروف خاصة جدا التي تشهدها الساحة العالمية من توترات و نزاعات في الشرق الأوسط ، و

تحديدا في سوريا و العراق و البلدان العربية التي مستها ‫"‬ الثورات ‫"‬ و ‫"‬ الثورات المضادة‫".‬
‎تقول لائحة لليونسكو أن حرية الصحافة في تقرير تقييمي لها في عام 2016 شهدت تفشي ظاهرة الأخبار و التقارير الكاذبة و ذلك بتكاثر وسائل الإعلام و خصوصا الإعلام الرقمي و الإعلام الموازي في ظل تفاقم ظاهر ‫"‬ وسائل الاتصال الإجتماعي‫"‬ ؛ حيث  أغرقت الساحة الإعلامية و قاعات التحرير بكل أنواع الأخبار التي تشوبها الريبة و عدم الاحترافية ‫..‬ و يرجع الخبراء أو ما يُطلق عليهم بالصحفين الكبار هذه الظاهرة إلى عوامل عدة منها إقتصادية و تنافسية و تراجع الضمير المهني و الانسياق وراء المصالح الشخصية للأفراد و الحوكومات و المجموعات النافذة ‫…‬
‎و عرفت وسائل الإعلام عالميا ‫"‬ انحرافا ‫"‬ خطيرا‫..‬ و خلق بذلك حروبا إعلامية كثيرة ‫..‬ و حرب المعلومات تستعملها حكومات و منظمات من أجل أهداف لا تخدم بالأساس الرأي و الحقيقة‫.‬هناك من يرى أن وسائل الإعلام التقليدية مهددة بالإنقراض و أنها سوف تهضمها هذه التعددية الهائلة من الإعلام الرقمي و هناك من يرى أن هذه الظاهرة تبدو طبيعية مع التحولات التي تشهدها البشرية و أن الصحفي الجيّد بإمكانه أن يكون سببا في التميّز و الحفاظ أو إنقاذ بكل احترافية و ضمير الصحافة الحقيقية و المعلومة الحقيقية التي ينتظرها الرأي العام‫.‬
‎في انتظار ذلك تبقى بعض الشعوب المضطهدة التي  تعاني التعتيم و التشويه و التهميش لقضاياها ، كالقضية الفلسطينية و الأسرى الفلسطينين  ، الحرب على سوريا أو تلك الأقليات المسلمة في البورما و إفريقيا أين يتم تصفيتها على نار هادئة دون أن نسمع  صوتا من هذه الأصوات الإعلامية الغربية و لا العربية  الكبيرة و المحترفة‫!‬ ‫..‬ الكل يشاهد المجازر ترتكب في حق الأبرياء يوميا ‫ و لا يحرك ساكنا‬ ما جدوي أن تحمل صفة الصحفي و تمارس التعتيم على الحق‫!‬
‎*لخضر خلفاوي
‎ـ رئيس التحرير مسؤول النشر

آخر تعديل على الأربعاء, 03 أيار 2017

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :