مختصرات :
رأي الفيصل
- الأحد, 29 كانون2/يناير 2017
حربٌ أهلية.. عالمية.. إقالة أم اغتيال ؟!
ماذا ينتظر " دونالد ترامب":
*الفيصل | باريس
لا يتوقف " ترامب" عن توقيع مراسيمه المجنونة و القيام بإجراءات استئصالية في أيامه القليلة
- الأربعاء, 25 كانون2/يناير 2017
الحرب السورية: صانعو حروب الأمس..وسطاء سلام اليوم
*بقلم: لخضر خلفاوي | الفيصل
أُسدل الستار على مؤتمر " الآستانا" ، الذي ضمّ كل من الوفد الرسمي السوري و الوفد المعارض المسلّح و الثنائي (التركي الروسي ) و بحضور المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" .. و كان هذا المؤتمر بدافع إيجاد حلول جدية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار و الاستمرار في المساعي التشاورية و الحوار من أجل التوصّل إلى حل يرضي جميع أطراف النزاع في سورية. و الجديد في هذا المؤتمر هو إظهار طرف إلى عَلَنِ المفاوضات رسميا و اعتباره شريكا ـ دون الإجهار رسميا بذلك ـ و هو الطرف الإيراني ، الذي أوكلت إليه مهمة رئيسية لضمان تطبيق بنود المؤتمر المتعلّقة بوقف إطلاق النار.
و بدت كل من تركيا و روسيا في هذا المؤتمر بصفة الوسيط ، " المفاوض" و المحايد في هذه الحرب التي أتت على الأخضر و اليابس و تحوّلت روسيا من " قوة " أجنبية محتلة لسوريا و فاعلة عن قرب ميدانيا و جويا و سياسيا في تقتيل الشعب السوري و تدمير البنية التحتية لسورية من أجل الحفاظ على كرسي العرش التابع للأسد ؛ إلى قوة وسيطة ، محايدة راعية للسلام و هادفة لاستقرار فرقاء سوريا " ساسة و مسلّحين" ، ممثلة في الوفد الروسي " أكسندر لافرنتييف" .
و تذكر المصادر الإعلامية و تلك المتقصية لأخبار هذا المؤتمر أن السيد " محمد علوش" كبير المفاوضين ـ مثلما يطلق عليه ـ و رئيس الوفد المفاوض باسم المعارضة قد تطرّق إلى" روسيا" بشكل من " اللطافة" و الاحترام و أبدى إيداع ثقته الكاملة في التمثيلية الروسية المتعلقة بهذه اللقاءات التفاوضية.
في هذا المؤتمر لم يتم بعد وضع النقاط على الحروف بشكل تام حول مسألة الفصائل و المنظمات المسلحة و تصنيفها ؛ إما ضمن المنظمات المشددة و ضمها إلى قائمة " الدولة الداعشية" أو ضمن تلك التي يُعتقدُ أنها معتدلة و ليست لها أيّ علاقة مع التنظيمات المتشددة و المتطرفة و الدموية منها جماعة " النصرة" .
الملفت في هذا المؤتمر الذي طبخته روسيا بإحكام لغاية في نفس "بوتين" و ربما في نفس تركيا" أردوغان" أو " روحاني" إيران ، هو تغييب " الأطراف العربية" ، و الأوروبية أيضا خصوصا التي كانت وراء تسليح و تمويل و مساندة المعارضة السورية بكل فصائلها منذ أكثر من أربع سنوات، أما الطرف الأمريكي مشغول برحيل إدارة و مجيئ أخرى!
*
ـ حضور الأطراف العربية في هذه المفاوضات ليس له أيّ تأثير في مجرى أو منحى المساعي الرامية إلى إيجاد أرضية اتفاق مشتركة لحل النزاع نهائيا و بشكل دائم! فمنذ متى توجد بحوزة الأنظمة العربية حلولا من شأنها فك أيّ نزاع مصيري مشترك ؟! التاريخ أثبت بأنهم كانوا و لا يزالون حقولا لكل التجارب الأمريكية الغربية الممكنة من أجل حماية " المصالح الأجنبية"!
و تُشير الأخبار أن الوفد الروسي ـ قيل عنه وسيطا محايدا ! ـ قد سلّم للوفد المعارض السوري نسخة من اقتراح مشروع " دستور " سوري جديد من إنجاز ـ خبراء روس ـ تُجهل مواده !؟. يا عيني على الدساتير العربية ؟!.
أما الإدارة الأمريكية الجديدة ، يؤكد " دونالد ترامب" باستعداده الكامل ليكون جنبا إلى جنب مع نظيره " الروسي" لمواصلة الحرب في سوريا ، طبعا بحجة " فزاعة الإرهاب و وجود التنظيم الداعشي و القاعدي " الذي اختلقوه في المنطقة ، على لسان الناطق الرسمي " سبيسر" مدير الاتصال في مؤتمر صحفي : "إذا كانت هناك إمكانية لمحاربة داعش مع أي بلد، سواء كانت روسيا أم غيرها، وكانت لنا مصلحة وطنية مشتركة في ذلك، سنفعل بالطبع ذلك". و طبعا كما يعلم الجميع أن مصالح أمريكا و روسيا في المنطقة ككل تصعّب من فرضية القول أنها انتهت .. بل هي تتجدد في كل عهدة!!!
*
لا اعتقد أن هذا المؤتمر سيصل بسورية ـ للأسف الشديد ـ إلى استقرار حقيقي و عادل بين كل الأطراف، قد يحدث استقرارا هشا؛ ما دامت الأطراف التي كانت وراء كل هذا " الحريق " و هذه الحرب القذرة و بتواطؤ داخلي أكيد ، هي التي برمجت هذا المؤتمر بحجة إيجاد فرص سلام حقيقية و هدنة دائمة!
يتحقق السلام الحقيقي و الهدنة التامة و تبنى سورية من جديد على أسس متينة و آمنة ، إذا خلصنا إلى فهم حقيقي عن " ماهية العدو " الفعلي لسوريا و لجميع الأوطان العربية و الإسلامية! مع هؤلاء سنضيع الوقت أكثر ، و نهدر الأرواح بلا حساب .. و لا ندرى إلى متى يستمرّ هذا العبث في المنطقة؟!
استقرا سورية ليس مربوطا بفصائل و معارضات داخلية متناحرة ، متنافرة فحسب، بل مربوط بكل المنطقة.. استقرار كل الشام و عودته إلى الحياة الطبيعية مرهون بعودة الاستقرار في العراق ، في اليمن ، في لبنان ، في ليبيا و غيرها من الدول العربية التي تعيش على " هشاشة " سياسية و انحطاط اقتصادي و اجتماعي كانت وراءه الإدارة الأمريكية و أتباعها!
- الأربعاء, 26 تشرين1/أكتوير 2016
لماذا الفيصل ؟
ـ أعزائي القراء في كل مكان ، في أوروبا ، في العالم العربي و باقي أنحاء العالم.. عنوان صحيفتكم " الفيصل" لم يأتي بالصدفة أو كان اختيارا عشوائيا ، و إنما هي فكرة راودتني منذ وقت طويل.
قبل السبعينيات ، و قبل حرب "أكتوبر١٩٧٣" التي شنتها مصر و سوريا على إسرائيل . كان ملكا عربيا يُدعى بـ " الملك فيصل بن عيد العزيز" على ضوء ظروف عصيبة و كارثية بالنسبة للكيان العربي الذي صار تحت وطأة استيطان الكيان الصهيوني الإسرائيلي بمساعدة إمريكية غربية لا مثيل لها ..
El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…