مختصرات :
رأي الفيصل
- السبت, 08 نيسان/أبريل 2017
الحرب على سورية .. رأسا على عقب:
ـ أنعاقب مستعمل الأسلحة المحظورة أو صانعها و بائعها و مروجها؟!
***
ليس غريبا على وسائل الإعلام و الحكومات الغربية هذا السلوك المُعتاد عليه من قبلنا . نتحدث هنا عن آخر مجزرة أو كارثة إنسانية و مسرحها دائما دون أي مفاجأة في
إقرأ المزيد...- الجمعة, 31 آذار/مارس 2017
!القمة العربية للموتى في البحر " الميّت": لا و لن تسمعهم الدعاء إذا ولوا صاغرين
*يكتبها: لخضر خلفاوي | بارس
*
هكذا كما توقعناه و توقعه كل مواطن عربي من قمة " القمامة العربية" التي انتهت دورتها العادية الثامنة و العشرين في الـ 29 من هذا الشهر . و كما العادة بدأت و انتهت بخلافات بين ما يسمون أنفسهم بـ " قادة" ..
إقرأ المزيد...- الخميس, 16 آذار/مارس 2017
قمة " القمامة" العربية الثامنة و العشرين المرتقبة في الأردن!
بدأ منذ أسابيع و أيام الحديث عن ما يسمى بـ " القمة العربية" المزمع عقدها أو الأصح ـ تعقيدها ـ في " عمان" بالمملكة الأردنية الهاشمية في الـ 29 من هذا الشهر. و بدأت الأقلام الإعلامية تدلو بدلوها و تخط قراءاتا بعضها متباينة و أخرى مخالفة، فضلا عن تلك التصريحات من هنا و هناك من طرف ما يسمون بـ " الشخصيات " العربية فيما يتعلّق بخارطة الطريق لنقاشات أقل ما يقال عنها بـ " البزنطية" !
ملك الأردن عرّج عن أهم خطوطها العريضة و :"التي ستركز عليها القمة هي القضية الفلسطينية، والأزمة
السورية، والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب".
*
شيء مضحك للغاية عندما يتحدث بعض الرؤساء ( بلا رأس) و بعض ملوك ( العمالة) عن القضية الفلسطينية و السورية و الليبية و … الإرهاب!" و هم منذ أكثر من 70 عاما عاجزين عن تحرير شبر من فلسطين و نصرة الشعب الفلسطيني المحتل و المغتصب الأرض ، فكيف لهم تحرير كل هذه الدول العربية المحتلة بشكل مباشر و غير مباشر بعدما أفشلوا و أجهضوا الربيع العربي و حوّلوه إلى مأساة عربية خلاقة من خلال زراعة " فزاعة التطرف" بمساعدة من وضعوهم على كراسي الرئاسة و على عروشهم النتنة ؟!
منذ اجتياح و تفجير ليبيا بالكامل و جعلها مستنقعا لكل الحركات التطرفية و اللاإستقرار و مرتعا للمصالح الغربية و بعض الدول العربية ( الشقيقة) التي كانت وراء تدمير ليبيا و تفكيك وحدة شعبه و تماسكه.. منذ اختراق المعارضة السورية بحجة طرد نظام الأسد الديكتاتوري الشمولي ، و ـ تدعيش ـ المنطقة بأخطر تنظيم في تاريخ المنطقة .. منذ اجتياح العراق في الحربين المتتاليتين عليه و قلب نظام صدام و فتح الباب على مصراعيه للطائفية المقيتة و العمالة و الخيانات.. و منذ خلط الحابل بالنابل في جمهورية مصر و صار لكل جهة ثورة و تاريخ أصبحت القضية الفلسطينية و الاستبداد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من الأمور المُغيّبة أو الأمور الثانوية ؛ مقارنة مع التفجير الداخلي للإستقرار النسبي الذي كانت تنعم به هذه الدول و الشعوب.
*
فمن السذاجة و الضحك على الذقون أن ـ نتبجح ـ بتصريحات غير عقلانية في هذه المسائل! كلنا نعرف الإفرازات الوخيمة التي ترتبت عن مؤتمر مدريد ـ للاستسلام و التطبيع ـ سنة ١٩٩١ حيث لا يمكن للعديد من الدول العربية التحدث منطقيا باسم القضية الفلسطينية و هي تربطها علاقات ديبلوماسية رسمية و صداقة مميزة مع " الكيان الصهويوني" ؛ و تلك التي لم تجرؤ بعد في الإعلان عن خنوعها و استسلامها و تطبيعها عن طريق ـ التمثيليات السفاراتية و القنصلية ـ اكتفت تحت الطاولة و الغطاء أحيانا بـ" المعاملات التجارية الإقتصادية و الثقافية" . سبع دول فقط التي أعلنت رسميا منذ مؤتمر التطبيع المسمى بمؤتمر السلام مقاطعتها للكيان الصهيوني و عدم التعامل معه بأيّ شكل من الأشكال، على الأقل، لحفظ ماء الوجه و مساندة ـ معنويا و ربما ماديا ـ أصحاب الحق في التراب الفلسطيني المغتصب!
*
إذا كنا فعلا نريد نصرة الشعب الفلسطيني و الدفاع عن حقوقه في استرجاع ما أغتصب منه من طرف الكيان الصهيوني المارق ، يجب على الدول التي "أُرغمت" أو غرّر بها للاتحاق بركب المطبّعين و المتطبعين أن يقطعوا علاقاتهم الديبلوماسية و التجارية و الثقافية و (الجنسية كذلك لبعض القادة الفلسطينين ) مع رموز الكيان الإسرائيلي، وقتها سنبدأ في تصديق حسن نوايا الرؤساء و الملوك العرب ، و نولي اهتماما متميزا إزاء ما يسمونها بـ " القِمَم" العربية ، لأنهم في الحيقيقة ما هم إلا مجرد " قُمَامَات" تحميهم أمريكا و دول غربية و عروشهم و ذويهم و كراسيهم النتنة بالجرائم و الدكتاتوريات البالية .. و هذه " فزاعة الإرهاب و التطرف و التقتيل اليومي العشوائي للمواطن العربي و استمرار النزيف البشري و البنية التحتية هو "مسلسل لا ينتهي" .. هكذا تنشغل الشعوب العربية برمتها بمسألة البقاء على ـ قيد الحياة ـ
كأولوية الأولويات و هي منذ عقود كانت تطالب بعيش أفضل و تطوير للحياة!!!
*
على الشعب الفلسطيني أن يعتمد على نفسه بعد الله، و ألا ينتظر من هذه " القُمَامات" أو القمم أن تأتيه بحل التسوية لتصفية الاحتلال ؛ إذا أصبح العرب أصدقاءً لعدوهم التاريخي ! فلماذا تبديد كل هذه الأموال من أجل " قُمامة" .. أو لا شيء !! حتى "اللاشيء " أشرف من هؤلاء، فاللاشيء لم يكتب له الوجود حتى يحاسب على هكذا كوارث !
* بقلم : لخضر خلفاوي | باريس
إقرأ المزيد...- الأربعاء, 22 شباط/فبراير 2017
فوضى "المفهاهيم المؤسساتية و الدستورية"
مؤامرات داخل التراب أخطر من التي تُحاك من وراء البحار!
"لأنهم محصنون ثقافيا وعقائديا وسياسيا، ومدركون لمسؤولياتهم تجاه وطنهم وشعبهم، ومستعدون أكثر
إقرأ المزيد...El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…