wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

رأي الفيصل

‎الحرب على سورية ‫..‬ رأسا على عقب‫:‬

 

ـ أنعاقب مستعمل الأسلحة المحظورة أو صانعها و بائعها و مروجها؟‫!‬

 

***

ليس غريبا على وسائل الإعلام و الحكومات الغربية هذا السلوك المُعتاد عليه من قبلنا . نتحدث هنا عن آخر مجزرة أو كارثة إنسانية و مسرحها دائما دون أي مفاجأة في

إقرأ المزيد...

!القمة العربية للموتى في البحر " الميّت": لا و لن تسمعهم الدعاء إذا ولوا صاغرين

*يكتبها: لخضر خلفاوي | بارس

*

هكذا كما توقعناه و توقعه كل مواطن عربي من قمة " القمامة العربية" التي انتهت دورتها العادية الثامنة و العشرين في الـ 29 من هذا الشهر . و كما العادة بدأت و انتهت بخلافات بين ما يسمون أنفسهم بـ " قادة" ..

إقرأ المزيد...

‎قمة ‫"‬ القمامة‫"‬ العربية الثامنة و العشرين المرتقبة في الأردن‫!‬

بدأ منذ أسابيع و  أيام الحديث عن ما يسمى بـ ‫"‬ القمة العربية‫"‬ المزمع عقدها أو  الأصح ـ تعقيدها ـ في ‫"‬ عمان‫"‬ بالمملكة الأردنية الهاشمية  في ال‫ـ 29 من هذا الشهر.‬ و بدأت الأقلام الإعلامية تدلو بدلوها و تخط قراءاتا بعضها متباينة و أخرى مخالفة، فضلا عن تلك التصريحات من هنا و هناك من طرف ما يسمون ‫بـ " الشخصيات " العربية فيما يتعلّق بخارطة الطريق لنقاشات ‬أقل ما يقال عنها بـ ‫"‬ البزنطية‫"‬ ‫!‬
‎ملك الأردن عرّج عن أهم خطوطها العريضة و ‫:‬"التي ستركز عليها القمة هي القضية الفلسطينية، والأزمة
‎السورية، والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب‫".‬
*
‎شيء مضحك للغاية عندما يتحدث بعض الرؤساء ‫(‬ بلا رأس‫)‬ و بعض ملوك ‫(‬ العمالة‫)‬ عن القضية الفلسطينية  و السورية و الليبية و ‫…‬ الإرهاب‫!"‬ و هم منذ أكثر من 70 عاما عاجزين عن تحرير شبر من فلسطين و نصرة الشعب  الفلسطيني المحتل و المغتصب الأرض ، فكيف لهم تحرير كل هذه الدول العربية المحتلة بشكل  مباشر و غير مباشر بعدما أفشلوا و أجهضوا  الربيع العربي و حوّلوه إلى مأساة عربية خلاقة من خلال  زراعة ‫"‬ فزاعة التطرف‫"‬ بمساعدة من وضعوهم على كراسي الرئاسة و على عروشهم النتنة ؟‫!‬
‎منذ اجتياح و تفجير ليبيا بالكامل و جعلها مستنقعا لكل الحركات التطرفية و اللاإستقرار و مرتعا للمصالح الغربية و بعض الدول العربية ‫(‬ الشقيقة‫)‬ التي كانت وراء تدمير ليبيا  و تفكيك وحدة شعبه و تماسكه‫..‬ منذ  اختراق المعارضة السورية بحجة طرد نظام الأسد الديكتاتوري الشمولي ، و ـ تدعيش ـ  المنطقة بأخطر تنظيم في تاريخ المنطقة ‫..‬ منذ اجتياح العراق في الحربين المتتاليتين عليه و قلب نظام صدام و فتح الباب على مصراعيه للطائفية المقيتة و العمالة و الخيانات‫..‬ و منذ خلط الحابل بالنابل في جمهورية مصر و صار لكل جهة ثورة و تاريخ ‫أصبحت‬ القضية الفلسطينية  و الاستبداد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من الأمور المُغيّبة أو الأمور الثانوية ؛ مقارنة مع التفجير الداخلي للإستقرار النسبي الذي كانت تنعم به هذه الدول و الشعوب‫.‬
*
‎فمن السذاجة و الضحك على الذقون أن ـ نتبجح ـ بتصريحات غير عقلانية في هذه المسائل‫!‬ كلنا نعرف الإفرازات الوخيمة التي ترتبت عن مؤتمر مدريد ـ للاستسلام و التطبيع ـ سنة  ١٩٩١ حيث لا يمكن للعديد من الدول العربية التحدث منطقيا باسم القضية الفلسطينية  و هي تربطها علاقات ديبلوماسية رسمية  و صداقة مميزة مع ‫"‬ الكيان الصهويوني‫"‬ ؛ و تلك التي لم تجرؤ بعد في الإعلان عن خنوعها و استسلامها و تطبيعها عن طريق ـ التمثيليات السفاراتية و القنصلية ـ اكتفت تحت الطاولة و الغطاء أحيانا بـ‫"‬ المعاملات التجارية الإقتصادية و الثقافية‫"‬ ‫.‬   سبع دول فقط التي أعلنت رسميا منذ مؤتمر التطبيع المسمى بمؤتمر السلام مقاطعتها للكيان الصهيوني و عدم التعامل معه بأيّ شكل من الأشكال، على الأقل، لحفظ ماء الوجه و مساندة ـ معنويا و ربما ماديا ـ أصحاب الحق في التراب الفلسطيني المغتصب‫!‬
*
‎إذا كنا فعلا نريد نصرة الشعب الفلسطيني و الدفاع عن حقوقه في استرجاع ما أغتصب منه من طرف الكيان الصهيوني المارق ، يجب على الدول التي ‫"‬أُرغمت‫"‬ أو غرّر بها للاتحاق بركب المطبّعين و المتطبعين أن يقطعوا علاقاتهم الديبلوماسية و التجارية و الثقافية و ‫(‬الجنسية كذلك لبعض القادة الفلسطينين ‫)‬ مع رموز الكيان الإسرائيلي،  وقتها سنبدأ في تصديق حسن نوايا الرؤساء و الملوك العرب ، و نولي اهتماما متميزا إزاء ما يسمونها بـ ‫"‬ القِمَم‫"‬ العربية ، لأنهم في الحيقيقة  ما هم  إلا مجرد ‫"‬ قُمَامَات‫"‬ تحميهم  أمريكا و دول غربية و عروشهم و ذويهم و كراسيهم النتنة بالجرائم  و الدكتاتوريات البالية ‫..‬ و هذه  ‫"‬ فزاعة الإرهاب و التطرف و التقتيل اليومي العشوائي للمواطن العربي و استمرار النزيف البشري و البنية التحتية هو ‫"‬مسلسل لا ينتهي‫"‬ ‫..‬ هكذا تنشغل الشعوب العربية برمتها بمسألة البقاء على ـ قيد الحياة ـ  
‎كأولوية الأولويات و هي منذ عقود كانت تطالب بعيش أفضل و تطوير للحياة‫!!!‬
*
‎على الشعب الفلسطيني أن يعتمد على نفسه بعد الله، و ألا ينتظر من ‫ هذه " القُمَامات" أو القمم أن تأتيه بحل ‬التسوية ‫لتصفية الاحتلال ‬؛ ‫إذا أصبح العرب أصدقاءً لعدوهم‬ التاريخي ‫!‬  فلماذا تبديد كل هذه الأموال من أجل ‫"‬ قُمامة‫"‬ ‫..‬ أو لا شيء ‫!!‬ حتى ‫"‬اللاشيء ‫"‬ أشرف من هؤلاء، فاللاشيء لم يكتب له الوجود حتى يحاسب على هكذا كوارث !‬

* بقلم : لخضر خلفاوي | باريس

إقرأ المزيد...

‎ فوضى ‫"‬المفهاهيم المؤسساتية و الدستورية‫"‬

 

مؤامرات داخل التراب أخطر من التي تُحاك من وراء البحار‫!‬

‎‫"‬لأنهم محصنون ثقافيا وعقائديا وسياسيا، ومدركون لمسؤولياتهم تجاه وطنهم وشعبهم، ومستعدون أكثر

إقرأ المزيد...

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :