مختصرات :
رأي الفيصل
- الأربعاء, 05 تموز/يوليو 2017
الاستقلال المنقوص : يخلف ربي على الغابة و ما يخلفش على الحطابة!!
تمرّ اليوم الذكرى الـ 55 لاستقلال الجزائر، أكثر من نصف قرن من الاستقلال و استرجاع السيادة و هي ذكرى غالية على الشعب الجزائري صاحب أكبر ملاحم التاريخ المعاصر في تاريخ الإنسانية. و ما مرّ من يوم إلا و هذه السيادة تتكرّس شيئا فشيئا وسط تحولات إقليمية و عالمية معضمها مأسوية تشوبها النزاعات و التوترات و الحروب. رغم هذه الأشواط الجبارة التي قطعتها الجزائر في معركة بناء و تشييد وطن قوي و سيادي و متطور، فإنها لم تسلم في عصرها الحديث من هزات و أزمات شككت في كثير من مرة في وحدتها و في صلابة الاستقلال الذي ضحى من أجله قرابة المليون و نصف المليون شهيدا.
إقرأ المزيد...- الإثنين, 08 أيار 2017
الثامن من ماي ؛ أو الجرح الجزائري المفتوح!
*
تمر الْيَوْمَ الذكرى الـ 72 لنهاية الحرب العالمية الثانية . حيث يحتفل الحلفاء بانتصارهم في الحرب على النازية و تحرير فرنسا من الوجود الألماني و وضع نقطة نهاية لمأساة عظيمة في تاريخ البشرية في القرن العشرين ..
و هااهي فرنسا تحتفل بهذا الْيَوْمَ ككل سنة ؛ لكن هذه المرة في أجواء استثنائية و ذلك بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ليلة السابع من ماي.
بالنسبة للجزائريين هو عيد عالمي و وطني خاصا خصوصية المأساة التي عاشها الشعب الجزائر في هذا الْيَوْمَ من خلال " أحداث 8 ماي 1945الشهيرة بمأساويتها ، في الشرق الجزائري بشكل خاص في المدن التالية : ( قالمة ، سطيف و خراطة) حيث جوبهت مظاهرات الشعب الجزائري في الثامن من هذا الشهر من للمطالبة برحيل الاستعمار الفرنسي بأقسى ردع و قمع عسكري فرنسي ، و سقط الآلاف من الشهداء حيث وصل عدد الضحايا حسب - الشهادات من الجانب الحزائري - ما يعادل الـ 45 ألف شهيدا! ببنما ما زالت تقلل فرنسا بكثير من حجم الخسائر البشرية و تصر على أرقامها الرسمية !
ـ تحتفل الجزائر بهذه المناسبة بشكل خاص بعد 55 سنة من الاستقلال و تقرير مصير الجزائر حرة سيدة و بعد أربعة أيام من إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة و انتخاب أعضاء البرلمان القادم الذي سيقود السياسة الإنمائية للبلاد وسط جدل متواصل حول نزاهة و شفافية النتائج و إلى غير ذلك من الاحتجاجات و الطعون المعتادة بعيد كل نتائج انتخابية .
ـ تحتفل الجزائر بهذا الْيَوْمَ الخاص من تاريخها النضالي و ملحمتها الثورية ضد براثن الاستعمار الغربي و هي تؤكد قاطبة حكومة و شعبا على تمسكها بحق المطالبة برد اعتبار جراء هذه المجازر المرتكبة في حق شعب أعزل لكنه كان الأبسل! تحتفل الجزائر حكومة و شعبا بهذا الْيَوْمَ الخاص و تثبت بأن الجرح لم يندمل بعد و لن يندمل، فهو مازال مفتوحا بملفاته منذ تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار بين السلطة الاستعمارية الفرنسية و ممثلي جيش جبهة التحرير الوطني و المجتمع المدني الجزائري أنذاك .
ـ فرنسا ترفض في كل مناسبة الاعتراف بمجازرها و جرائمها ضد الإنسانية و ترفض التوبة و تقديم الاعتذار للجزائريين ، و الطرف الجزائري مصر على موقفه من هذه الملفات الحساسة الخاصة بالماضي الاستعماري لفرنسا و أن هذه الخلافات ما لم تحسم يشكل جريء ، عادل و شجاع بين الطرفين فإن العلاقات بين البلدين تبقى دائما بين - مد و جزر - بين متحفظ و رافض و بين تعنت و إصرار على الهروب من المسؤوليات التاريخية!
فهل الرئيس الجديد الفرنسي الشاب " إمانويل ماكرون" سيستطيع إذابة الجليد ببن باريس و الجزائر ؛ خصوصا عندما اعتبر في زيارته للجزائر في حملته الانتخابية أن :" الاستعمار هو جريمة نكراء في حق الإنسانية "، تصريح استقبلته منظمات قدامى الحرب الفرنسيين و " الأقدام السوداء" بالتصريحات المشينة و المهينة لتاريخ فرنسا و ذاكرتها الاستعمارية المجيدة ! هل يكون الرئيس الجديد لفرنسا فرصة تاريخية لتصفية نهائية لهذا الإشكال و هذا الخلاف التاريخي العميق الذي حرم البلدين منذ أكثر من نصف قرن من دخول عهد جديد و غلق هذه الملفات نهائيا و فتح صفحة جديدة للتعاون الثنائي مبني على الثقة و الاحترام المتبادلين و الموضوعية في تقوية الشراكة بين البلدين و الشعبين و ترقية كل التعاملات ! ؟
متى نتخلّص من شياطين الماضي و نبدأ في النظر إلى المستقبل دون مركبات نقص آتية من بعيد لكنها تسمم أجيالا كاملة ببن البلدين رغم أنها لم تكن طرفا و لا مسؤولة عن هذا التاريخ المأساوي المشترك!!!!؟
* بقلم: لخضر خلفاوي | باريس
- الثلاثاء, 02 أيار 2017
اليوم العالمي لحرية الصحافة: ما جدوى أن تكون صحفيا و تمارس التعتيم على الحق؟!
اليوم نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة .. يأتي هذا الاحتفال أو اليوم العالمي في ظروف خاصة جدا التي تشهدها الساحة العالمية من توترات و نزاعات في الشرق الأوسط ، و
إقرأ المزيد...- الأربعاء, 19 نيسان/أبريل 2017
الجنة " ثلاثية الأبعاد" :لا معنى للمواطنة في وطن فسَدتهُ ما زالوا أحرارا؟!
على الرغم من حملة التطبيل و " المزاميرْ" و التحذيرات من " الاحتيال و ـ التزوير ، تقودها أحزاب عدة في الجزائر و في بداية أسبوعها الثاني من
إقرأ المزيد...El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…